نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 302
1446- القاسم بْن عثمَان الجوعي [1] .
أسند عن سفيان بْن عيينة وغيره.
أَخْبَرَنَا ابْن ناصر قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ [قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أحمد حَدَّثَنَا] [2] يوسف بْن أحمد الْبَغْدَادِيّ قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت القاسم الجوعي يقول: شبع الأولياء بالمحبة عن الجوع ففقدوا لذاذة الطعام والشراب والشهوات، لأنهم تلذذوا بلذة ليس فوقها لذة، فقطعتهم عن كل لذة [3] وإنمَا سميت قاسمَا الجوعي لأن الله تعالى قواني عَلَى الجوع، فلو تركت مَا تركت ولم أوت بالطعام لم أبال، رضت نفسي حَتَّى [4] لو تركت شهرا ومَا زاد لم تأكل ولم تشرب ولم تبال، وأنا عنها راض أسوقها حيث شئت، اللَّهمّ أنت فعلت بي ذلك فأتمه علي [5] .
1447- محمد بْن أسلم [6] بْن سالم بْن يزيد، أبو الحسن الكندي الطوسي [7] .
سمع عبدان بْن عثمَان، وسعيد [8] بْن منصور والحميدي، وقبيصة [9] ، ويزيد بْن هارون في خلق كثير، وكان من الصالحين.
قَالَ محمد بْن رافع: دخلت عَلَى محمد بْن أسلم فمَا شبهته إلا بأصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وَكَانَ محمد بْن أسلم يخدم نفسه وعياله [10] ويستقي المَاء من النهر بالجرار فِي اليوم البارد، وَكَانَ إذا اعتل لم يخبر أحدا بعلّته ولم يتداو. [1] انظر ترجمته في: حلية الأولياء 9/ 323 وصفة الصفوة 4/ 210. [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] «والشراب والشهوات لأنهم تلذذوا بلذة ليس فوقها لذة، فقطعتهم عن كل لذة» ساقطة من ت. [4] «حتى» ساقطة من ت. [5] انظر الخبر في: «حلية الأولياء 9/ 323 وصفة الصفوة 4/ 210 [6] في الأصل: «علي بن محمد بن أسلم» . [7] انظر ترجمته في: النجوم الزاهرة 2/ 308. وحلية الأولياء 9/ 238- 243. [8] في الأصل: «وسعد بن منصور» . [9] في ت: «وقتيبة» . [10] «وعياله» ساقطة من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 302